$12.00
الوصف
لقد كان الزنجي الوحيد من بين كافة البشر الذي صير لحمه سلعة. زد الى ذلك ان الزنجي والعرق لم يكنا الا شيئا واحدا في مخيال المجتمعات الاوروبية حيث شكلا معا منذ القرن الثامن عشر قبوا غير معترف به وغالبا منكرا انتشر انطلاقا منه المشروع المعرفي الحديث – لكن ايضا مشروع الحكم – ذلك ما يجعلنا نتساءل عم اذا كان تراجع اوروبا الى مصاف مقاطعة بسيطة من هذا العالم وزوال العنصرية سيؤشر على تحلل احد دولها الكبرى الا وهو الزنجي؟ او بالعكس بعد ذوبان هذه الصورة التاريخية الن يتحول جميعنا الى زنوج العنصرية الجديدة التي تصنعها على مستوى الكوكبي السياسات الليبرالية الجديدة والامنية و حروب الاحتلال الجديدة والسلب وممارسات خلق المناطق؟
في هذه الباكورة التاليفية العليمة والمعادية للايقونات يبدأ اشيل مبيمبي تفكيرا نقديا لا مناص منه للاجابة على السؤال الرئيس حول عالمنا الحاضر: كيف يمكن النظر الى الاختلاف والحياة الى الشبيه وغير المتشابه.
اشيل مبيمبي استاذ التاريخ والعلوم السياسية وفيلسوف بجامعة فيفاترسراند في جوهانسبرج(افريقيا الجنوبية). ومنظر للفكر ما بعد الكولونيالي. وجمالا نقول ان اهتماماته الرئيسية تمثل في تاريخ افريقيا والسياسة الافريقية والعلوم الاجتماعية.
نقل هذا الكتاب الى اللغة العربية طواهري ميلود استاذ علم الاجتماع بجامعة تلمسان الجزائر.
معلومات إضافية
الوزن | 0.38 كيلوجرام |
---|---|
Publish Year | 2018 |
المؤلف | |
عدد الصفحات | 248 |